تفاصيل الحلقة

الحلقة السابعة: أهلا بالمراهقة(كيف أتعامل معه؟)

20 ذو القعدة 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد وتقديم: زينب العارضي. الإخراج الإذاعي: فاطمة الزهراء الموسوي. دار محور هذه الحلقة حول المراهقة شرنقة الطفولة تتفتح، الفراشات الصغيرة تتمرد على وضع السكون، تتحسس طريقها وتفرد أجنحتها؛ لتطير عاليًا إلى عالمها الجديد، تلك هي مرحلة المراهقة، حياة ثائرة، وأمزجة متوترة، شعار أغلب من يمر بها: لا أحد يفهمنا، فالمراهقون في عمر تزداد حساسيتهم، ويشعرون بضغط كبير عليهم بسببِ ما يحدثُ في أجسامِهم وأحجامِهم من تغيُّرات، وقد نزيدُ نحن الأمهات الضَّغطَ عليهم بمشاكلِنا معهم، ففن التعامل مع الأبناء المراهقين فن لا يتقنه إلا القلة القليلة منا؛ لذا يحدث الصراع بيننا وبينهم، وفي حلقتنا لهذا اليوم بودنا أن نرافق الأمهات في رحلتهن مع أولادهن المراهقين، ونذكر سائر ما ينبغي الاهتمام به خلال هذه المرحلة؛ كي تمر بسلام وتكون نافذة لإبداع الأبناء وتكامل شخصياتهم، فكونوا معنا. وتضمنت هذه الحلقة عدد من التساؤلات التي ناقشناها ضمن الحلقة واوجزناها بالتالي: س1/ تُعدّ مرحلة المراهقة من أكثر المراحل الحرجة في حياة أولادنا، ويتملك الكثير من الأمهات الإحباط والحيرة في كيفية التعامل الأمثل مع الأبناء، بداية حدثينا عن معنى المراهقة، وأبرز خصائص هذه المرحلة ومميزاتها. س2/ ما أهم احتياجات أولادنا المراهقين خلال هذه المرحلة المهمة والحساسة من حياتهم؟ وما دورنا في تأمين هذه الاحتياجات بشكل سليم يسهم في استقرارهم ونجاحهم؟ ولماذا يقع الصدام بيننا وبينهم؟ هل لعدم توفيرها؟ أم لسوء تعاملنا معهم ونحن نلبي لهم هذه الاحتياجات؟ وما النقطة المهمة التي ينبغي أن تحظى باهتمامنا ونحن نؤدي هذه المسؤولية؛ كي تأتي النتائج طيبة وإيجابية؟ س3/ تسأل الكثير من الأمهات، كيف أحمي أولادي المراهقين من خطر الانحراف؟ وماذا أفعل لو رأيتهم ينحرفون؟ كيف أقلل من عنادهم عند التوجيه وأجعلهم يستمعون إلى نصائحي ويعملون بها؟ س4/ طموح كل أم أن يكون أولادها الأفضل والأرقى والأكمل، ولا ريب أن الوصول إلى ذلك يحتاج إلى صبر وجهد ووعي ومعرفة وحسن التجاء لله تعالى واستمداد العون منه، والتوسل بأهل البيت عليهم السلام، مع الأخذ بالأسباب الطبيعية وانتهاج السبل السليمة، ليكن مسك ختام حلقتنا ذكر بعض الأساليب الموصلة إلى ذلك، ترى: كيف نجعل أولادنا المراهقين قرة عين لنا في الدارين؟