تفاصيل الحلقة

الحلقة العاشرة: حق ذي المعروف

6ذي الحجة 1445
مشاركة الحلقة
image

إعداد: آيات الياسري. تقديم: وفاء الياسري. الإخراج الإذاعي: عقيله الغانمي . الضيفة: الطبيبة زهراء خليل إبراهيم - أستاذة عقائد في مدارس الكفيل الدينية النسوية - بابل. دار محور هذه الحلقة حول حق ذي المعروف (وأَمّا حَقّ ذِي الْمَعْرُوفِ عَلَيْكَ فَأَنْ تَشْكُرَهُ وتَذْكُرَ مَعْرُوفَهُ وتَنْشُرَ لَهُ الْمَقَالَةَ الْحَسَنَةَ وتُخْلِصَ لَهُ الدّعَاءَ فِيمَا بَيْنَكَ وبَيْنَ اللّهِ سُبْحَانَهُ فَإِنّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ كُنْتَ قَدْ شَكَرْتَهُ سِرّاً وعَلَانِيَةً ثُمّ إِنْ أَمْكَنَ مُكَافَأَتُهُ بِالْفِعْلِ كَافَأْتَهُ وإِلّا كُنْتَ مُرْصِداً لَهُ مُوَطّناً نَفْسَكَ عَلَيْهَا) خدمة الناس وقضاء حوائجهم، ونفعهم بصور النفع المختلفة، كالإطعامِ وسقاية الماء، وسدادِ الديون، والإصلاحِ بين المتخاصمين، وبذلِ الشفاعةِ لتحصيل خير أو دفع شر، والسعي في شأنهم من كفالة يتيم، وإعانة الضعيف، وإغاثة ملهوف، وغير ذلك من سائر المصالح التي يحتاجها الناس كل ذلك كان من خُلُقِ النبي واله (صلى الله عليه وآله وسلم). وجاء في هذه الحلقة عدة تساؤلات ناقشناها مع الضيفة الكريمة وأوجزناها بالتالي: 1. في قول الإمام عليه السلام (وأَمّا حَقّ ذِي الْمَعْرُوفِ عَلَيْكَ فَأَنْ تَشْكُرَهُ وتَذْكُرَ مَعْرُوفَهُ وتَنْشُرَ لَهُ الْمَقَالَةَ الْحَسَنَةَ وتُخْلِصَ لَهُ الدّعَاءَ فِيمَا بَيْنَكَ وبَيْنَ اللّهِ سُبْحَانَهُ) هل يقصد هنا أن الشكر وذكر المعروف والدعاء لصاحب المعروف يكون بين الإنسان وربه أم مع الآخرين؟ وما مدى انعكاس ذلك على المعروف نفسه؟ 2. من اللافت للنظر أن الإمام عليه السلام يذكر أمران بقوله (وتَذْكُرَ مَعْرُوفَهُ وتَنْشُرَ لَهُ الْمَقَالَةَ الْحَسَنَةَ) ما الفرق بين ذكر صاحب المعروف والنشر له طبقًا لكلام الإمام عليه السلام لماذا لم يكتفِ بواحدة منهما؟ 3. إنّ مساعدة الآخرين من أعظم أبواب الخير التي حثّ عليها الإسلام، فقد جاءت شرائع الإسلام من أجل إصلاح العلاقة ما بين العبد وربه، وما بين العباد أنفسهم، وعليه فإنّ الإسلام رغّب بتقديم النفع والخير للآخرين قدر الاستطاعة. ما الوسيلة التي يمكن من خلالها تحفيز أو إعانة الآخرين على فعل الخير وبالوقت نفسه تجنب الإنسان من الوقوع في الرياء والعجب؟ 4. بعد ان بيّن الإمام عليه السلام آلية التعامل مع الشخص المسدي للمعروف يذكر لنا ما ينبغي علينا فعله لكن بلغة تحتاج الى تفسير بقوله (فَإِنّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ كُنْتَ قَدْ شَكَرْتَهُ سِرّاً وعَلَانِيَةً ثُمّ إِنْ أَمْكَنَ مُكَافَأَتُهُ بِالْفِعْلِ كَافَأْتَهُ وإِلّا كُنْتَ مُرْصِداً لَهُ مُوَطّناً نَفْسَكَ عَلَيْهَا) حبذا توضيح ما قصده الإمام عليه السلام؟ 5. وفقًا لما تم بيانه عن حق ذي المعروف، كيف يكون الحال لو طبقنا هذا الحق على العلاقة الزوجية؟ وماذا يضيف على جو الاسرة وتربية الأطفال من الناحية النفسية والتربوية؟