تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة: كيف كان أبو الفضل العباس (عليه السلام) مُلازمًا لإمام زمانه؟

6 محرم الحرام 1447
مشاركة الحلقة
image

إعداد: نبأ شاكر تقديم: نبأ شاكر وزهراء الطالقاني الإخراج الإذاعي: ولاء محمد تضمنت هذه الحلقة تعزية بمناسبة اليوم السابع من محرم الحرام ، وعدة فقرات اوجزناها بالآتي: فقرة "ذخيرة الأمير" تحدثنا في هذه الفقرة عن الحوار المؤثر بين زهير بن القين وأبي الفضل العباس، حيث كشف زهير عن سرّ ولادة العباس المباركة، وأنه ثمرة دعاء ونيّة أمير المؤمنين ليكون ناصرًا للحسين في كربلاء، مما أيقظ الحميّة العلوية في قلب العباس. فقرة "مشهد واقعة العطش" – فقرة درامية تحدثنا في هذه الفقرة عن لحظة العطش في خيام الحسين (عليه السلام)، حين ارتفع بكاء الأطفال، فطلب العباس الإذن لجلب الماء. بلغ الفرات ورفض أن يشرب دونهم، فعاد بالقربة، متحديًا السهام والرماح، في أسمى صور الإيثار والتضحية. فقرة "ظلٌّ لأخيه" تحدثنا في هذه الفقرة عن البُعد القيادي في شخصية أبي الفضل العباس، الذي اختار أن يكون السند الأمين لا القائد المتصدر. كان مثالًا للوفاء والطاعة، يرى نفسه في خدمة الإمام لا في منافسته، فصار رمز "الظل الحارس" في مسيرة كربلاء. فقرة "الوداع الأخير" تحدثنا في هذه الفقرة عن العلاقة الخاصة بين السيّدة زينب وأخيها العباس، منذ ولادته وحتى عاشوراء. عهد إليه أمير المؤمنين بحمايتها، وكان موفيًا لهذا العهد، حتى لحظة الأسر، حين نادته فلم تجد له ردًا، فبكت حُزنًا وفقدًا.