إعداد: نبأ شاكر تقديم: نبأ شاكر وزهراء الطالقاني الإخراج الإذاعي: ولاء محمد تضمنت هذه الحلقة عدة فقرات اوجزناها بالآتي: الفقرة الأولى: قناديل عاشوراء وقف هؤلاء الأصحاب على أرض كربلاء، رجالًا ونساءً، لا يهابون الموت ويتمنون الشهادة، فكانوا في أشد أوقات المحنة، وفي ظل العطش والجوع، يشهدون على أن الوفاء لا حدود له. ومن ضمن هؤلاء الأوفياء كان الصحابي جابر بن الحارث السلماني. الفقرة الثانية: بصمة الخلود دار محور الفقرة حول الشجاعة في مواجهة الظلم – درس من كربلاء إلى واقعنا المعاصر الشجاعة في مواجهة الظلم ليست مجرد موقف عابر، بل هي مبدأ راسخ يُعبّر عن القوة الداخلية والتصميم على الوقوف في وجه الأوضاع غير العادلة. الفقرة الثالثة: إرثٌ لا يبلى جاء عن الإمام الحسين (عليه السلام) أنه قال عن حق الناس: "إن أعظم الناس منزلة عند الله من كان الناس عنده سواء." 📚 بحار الأنوار، ج75، ص120 في هذا الحديث، يُبيّن الإمام الحسين (عليه السلام) مفهوم العدالة في أبسط صورها، حيث منزلة الإنسان عند الله لا تكون بقدر ما يملك أو بمكانته الاجتماعية، بل بتعامله مع الناس. "الناس عنده سواء" هي مقياس الإنسانية الحقيقية. الفقرة الرابعة: أرواحٌ حلّت بفنائه تذرف العين دمعًا لا تعرف له سببًا واضحًا، كأن الحسين يقرأ فيك ما لا تستطيع قوله، فتبكي، وكأن البكاء صلاة، وكأن كل دمعة تُكتب كأنها "لبّيك". لذا فإن حديثنا اليوم عن البكاء في حضرة الإمام الحسين (عليه السلام).