تفاصيل الحلقة
الحلقة السابعة: الخطاب امتداد لقيام الحسين (عليه السلام) بنهضته الخالدة

إعداد: نبأ شاكر تقديم: نبأ شاكر وزهراء الطالقاني الإخراج الإذاعي: ولاء محمد تضمنت هذه الحلقة عدة فقرات اوجزناها بالآتي: فقرة: على رمضاء كربلاء تناولت الحلقة مشهد دفن الأجساد الطاهرة بعد واقعة الطف، حيث بقيت جثث الإمام الحسين (عليه السلام) وأصحابه ثلاثة أيام بلا دفن تحت شمس كربلاء اللاهبة، وفي اليوم الثالث عشر من محرّم، قدم الإمام زين العابدين (عليه السلام) إلى أرض المعركة، فوجد قومًا من بني أسد في حيرة من أمرهم، لا يعرفون أصحاب الأجساد، فدلّهم الإمام (عليه السلام) على هويات الشهداء، وتولى بنفسه دفن والده الإمام الحسين (عليه السلام) وعمه العباس (عليه السلام)، فيما أوكل لبني أسد دفن بقية الشهداء في قبرين جماعيين: أحدهما لبني هاشم، والآخر للأصحاب. فقرة: مشهد من الواقعة (بأسلوب درامي) رسمت الحلقة مشهد دخول موكب سبايا أهل البيت (عليهم السلام) إلى الكوفة في اليوم الثاني عشر من محرّم، وسط صمتٍ وندمٍ من أهل الكوفة الذين خذلوا الحسين (عليه السلام)، في هذا المشهد، ارتفعت خطبة السيدة زينب (عليها السلام) قوية بليغة، كاشفة خيانة القوم ومواقفهم المتناقضة، ثم نُقل الرأس الشريف إلى قصر عبيد الله بن زياد، الذي حاول إذلال أهل البيت، غير أن السيدة زينب والإمام السجاد (عليهما السلام) واجهاه بثبات وشجاعة، حتى همّ بقتل الإمام السجاد، فتصدت له زينب بحزم، منقذة حياته بكلمة الحق. فقرة: وقفة وموقف وقفة تأملية خصّت نساء الأمة، سلّطت الضوء على الدور الريادي للسيدة زينب (عليها السلام)، وفصاحتها في إيصال صوت الحق وسط المحنة، أجابت الحلقة عن تساؤل مهم: لماذا تكلمت زينب ولم يتكلم الإمام السجاد؟ الجواب أن الإمام كان في وضع خطر ومهدد بالقتل، وكان لا بد من أن تُحفظ بعض الأصوات لمواقف قادمة، فبرزت زينب (عليها السلام) لتملأ هذا الفراغ بوعي وتكليف، لا رغبة في الظهور، بل امتثالًا لإرادة إلهية وجهادٍ موصول بثورة الحسين. خطاباتها لم تكن تشريعًا دائمًا، بل حالة استثنائية فرضتها المأساة، دروسًا في التوقيت، والحكمة، والمسؤولية. فقرة: قاموس الشعائر – موكب عزاء بني أسد تناولت الحلقة شعيرة "موكب عزاء بني أسد" في الثالث عشر من محرّم، والتي تُجسّد وفاء العشائر العراقية لدماء الشهداء. يشارك في هذه المراسم الآلاف من الرجال والنساء، حاملين أدوات الدفن في طقسٍ رمزيّ مهيب، يستحضر لحظة دفن الأجساد الطاهرة، كما أضاءت الحلقة على تطوّر هذه الشعيرة منذ نشوء الدولة العراقية، وتحولها إلى تقليد سنوي منظم، تشارك فيه عشائر كربلاء ومحيطها، في مشهد من التلاحم بين الأرض، والتاريخ، والوفاء.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

