تفاصيل الحلقة

الحلقة التاسعة: منبر الإمام الحسين (عليه السلام) لا ينطفئ (دور الإعلام في مواجهة التزييف اليوم).

18 محرّم الحرام 1447 هـ
مشاركة الحلقة
image

إعداد: نبأ شاكر تقديم: نبأ شاكر وزهراء الطالقاني الإخراج الإذاعي: آلاء السعدي جاءت هذه الحلقة في عدة فقرات مترابطة، نُوجزها على النحو الآتي: الفقرة الأولى: قناديل عاشوراء القاسم بن حبيب الأزدي "نداءُ الإيمان الذي لبّاه رجلٌ من أعماق الجنوب" رجل من قبيلة الأزد، لم يُعرف عنه الكثير تاريخيًا، لكنه خُلد بموقفه الحسيني، التحق بالإمام الحسين (عليه السلام) عن وعيٍ وولاء، وشارك في المعركة منذ بداياتها، مستشهدًا في الهجوم الأول يوم عاشوراء، مثّل القاسم نموذجًا للرجل الحر الذي اختار الحق رغم غياب الصلة النسبية أو الصحابية، مُجسدًا قيم البسالة والوفاء. الفقرة الثانية/ إرثٌ لا يبلى حديث الإمام الحسين (عليه السلام): "إنّ الناس عبيد الدنيا، والدين لعقٌ على ألسنتهم…" (وسائل الشيعة، ج15، باب الأمر بالمعروف) حديث مؤلم في صدقه، يكشف عن تذبذب الإيمان حين يُختبر الإنسان بالشدائد. في زمن الماديات، هل لا زلنا نُحافظ على ثباتنا الديني؟ هذه الوقفة تدعونا لمراجعة أنفسنا: هل نحن عبادٌ لله أم للدنيا؟ وهل ديننا حيٌّ فينا وقت البلاء كما هو في وقت الراحة؟ الفقرة الثالثة / بصمة الخلود منبر الحسين لا ينطفئ (دور الإعلام في مقاومة التزييف اليوم) المنبر الحسيني لم يكن خشبيًا، بل كان صوتًا جريئًا في وجه الباطل. اليوم، يُعاد تشكيل كربلاء على منصات الإعلام والسوشيال ميديا، حيث تُذبح القيم يوميًا بالتزييف. الإعلامية الزينبية هي من تحمل الحق وتنطق به، وتواجه الباطل بلا مساومة. فهل نُشبه منبر الحسين في إعلامنا؟ أم أننا نُعيد صدى منابر يزيد بطريقة ناعمة؟ الفقرة الرابعة / أرواحٌ حلّت بفنائه زيارة الحسين (عليه السلام): تجديد للعهد مع الله زيارة الإمام الحسين (عليه السلام) ليست عادة ولا طقسًا، بل توقيعٌ داخلي على عهدٍ دائم بالثبات على طريق الحق، عند ضريحه، يُعلن الزائر انتماءه إلى مشروع الحسين الإصلاحي، ويراجع ضميره أمام الحقيقة، هي لحظة وعي واختيار: أن تكون مع الحسين (عليه السلام).