تفاصيل الحلقة
الحلقة الحادية عشرة: الإصلاح في تربية الذات (نهج الإمام الحسين (عليه السلام) في تربية النفس)

إعداد: نبأ شاكر تقديم: نبأ شاكر وزهراء الطالقاني الإخراج الإذاعي: ولاء محمد توزعت محاور الحلقة على أربعة جوانب أساسية، شكّلت معًا صورة متكاملة للجيل الحسيني الأصيل. الفقرة الأولى | قناديل عاشوراء عمير بن عبد الله المذحجي – حين تُهاجر القبائل لنصرة الحق من قبيلة مذحج اليمنية، جاء عمير بن عبد الله المذحجي ليخلّد اسمه بين شهداء كربلاء. لم يكن من أقرباء الإمام الحسين (عليه السلام)، لكنه كان قريبًا في الولاء والمبدأ، حمل حبّ الحسين (عليه السلام) في قلبه ووعيًا صادقًا في عقله، وسيفًا لا يُشهر إلا في وجه الباطل، قاتل ببسالة وسقط شهيدًا، ليجسّد أن ثورة الحسين ليست حكرًا على نسب أو مكان، بل هي ثورة الأحرار من كلّ أرض. الفقرة الثانية | إرث لا يبلى "اعملوا في غير رياء ولا سمعة" – الحسين (عليه السلام) في زمن طغت فيه المظاهر، يقدّم الإمام الحسين معيارًا إلهيًا للعمل: الإخلاص لله دون رياء أو طلب للمدح. الإخلاص منهج حياة لا يُبنى على نظر الناس، بل على الصدق في الخلوة مع الله، وهو أساس القبول والنجاح في الدنيا والآخرة. الفقرة الثالثة | بصمة الخلود الإصلاح يبدأ من الذات – نهج الإمام الحسين (عليه السلام) نهضة الإمام الحسين لم تنطلق من شعارات، بل من ذاتٍ طاهرة ونفس مُصلحة. بدأ بإصلاح نفسه ليكون نموذجًا للمصلح الحقيقي، فالإصلاح الجذري يبدأ من الداخل، ومن تربية النفس قبل تغيير الآخرين، وهذا هو الدرس العملي لكل من يسعى إلى التغيير. الفقرة الرابعة | أرواحٌ حلّت بفنائه مكانة العباس (عليه السلام) في قلوب الزائرين عند الوصول إلى كربلاء، تهتف الأرواح باسم أبي الفضل العباس، رمز الوفاء والسقّاء الذي مات عطشانًا كي لا يظمأ غيره، رغم أنه ليس إمامًا معصومًا، إلا أنه ملهم الأمل وملجأ القلوب، ومكانته في الوجدان الحسيني لا تغيب.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات

