إعداد: نبأ شاكر تقديم: نبأ شاكر وزهراء الطالقاني الإخراج الإذاعي: ولاء محمد توزعت محاور الحلقة على أربعة أركان أساسية، تشابكت خيوطها لتنسج لوحةً متكاملة للجيل الحسيني الأصيل، جيلٍ يعيد إنتاج قيم كربلاء في واقعنا المعاصر: الفقرة الأولى: قناديل عاشوراء تناولت هذه الفقرة سيرة الشهيد أسلم التركي (رضوان الله عليه)، مولى الإمام الحسين (عليه السلام)، الذي تحوّل من عبودية البشر إلى حرية الإيمان، تمحورت حول موقفه البطولي حين رفض الانسحاب مع علمه بحتمية الشهادة، قائلاً: "لو قُطعت وأُحرقت ثم عُدتُ ألف مرة، لما تركتك يا أبا عبد الله"، ليصبح نموذجًا للولاء الخالص والثبات على المبدأ. الفقرة الثانية: إرث لا يبلى استندت هذه الفقرة إلى حديث الإمام الحسين (عليه السلام): "من عبد الله حق عبادته، آتاه الله فوق أمله، وكفاه المهمّ"، وسلطت الضوء على مفهوم العبادة الحقيقية التي تتجاوز المظاهر إلى عمق الإخلاص وحضور القلب، وكيف أن هذه العبادة تشكّل ضمانة إلهية للسكينة النفسية وتجاوز الأزمات، فضلاً عن سعة الرزق بما يفوق التوقعات. الفقرة الثالثة: بصمة الخلود ناقشت الفقرة تحديات الحفاظ على الهوية في عصر العولمة، مقدّمة المنهج الحسيني كحصن منيع ضد الاختراق الثقافي. وركزت على ثلاثة محاور أساسية: ترجمة الهوية الحسينية من الشعارات إلى السلوك اليومي تنمية الوعي النقدي لدى الشباب تجاه الثقافات الوافدة تحويل ذكرى كربلاء إلى مشروع تربوي مستمر الفقرة الرابعة: أرواح حلت بفنائه كشفت الفقرة عن الأبعاد التربوية لزيارة الإمام الحسين (عليه السلام)، مؤكدةً أنها ليست مجرد طقس ديني بل عملية تحوّل وجودي، بينت كيف يخرج الزائر الحقيقي من كربلاء بإدراك جديد لقيم التضحية والإيثار، وكيف تتحول المشاعر العاطفية إلى التزام عملي بمنهج أهل البيت (عليهم السلام) في مختلف مجالات الحياة.