تقديم:رؤى علي. إعداد:غفران ناجح المونتاج الإذاعي: نور البغدادي مما جاء في هذه الحلقة: ثورة المدينة هي من الثورات المطالبة بالثأر لمولانا الحسين (عليه السلام)، لكن لهذه الثورة دوافع أخرى غير الانتقام لدم الحسين (عليه السلام)، فلها دوافع أخرى إذ أنها كانت تستهدف تقويض سلطان الأمويين الجائر . إن مولاتنا زينب سلام الله عليها دأبت بعد وصولها المدينة على العمل للثورة وعلى تعبئة النفوس لها وتأليب الناس على يزيد وحكمه، حتى أن والي يزيد على المدينة أشار إلى خطورة وجودها في المدينة على الحكم الأموي، فأمر يزيد على التفريق بينها وبين الناس لكن ذلك لم يثني مولاتنا زينب عن فضحهم بين الأمم. مما أجج هذه الثورة الوفد القادم من المدينة إلى يزيد حيث أن أفراده فضحوا أمريزيد عند العودة إلى المدينة وكشفوا لهم تصرفاته المنحطة والدنيئة، فثار أهل المدينة على حكم يزيد وطردوا عامله والأمويين، ولم ينفع الوعد ولا الوعيد بردع هذه الثورة فقمعت الثورة بجيش من الشام بوحشية متناهية. وبعد أن هلك يزيد أعلن ابن الزبير الخلاف وقام بثورته في مكة، لكن جيش يزيد قمع ثورته بعد قمع ثورة المدينة. وقبل الختام قد تم التطرق إلى حركة ابن الزبير وثورته؛ فقد كان يعد لثورته قبل استشهاد الحسين (عليه السلام) ، هذا إضافة إلى أطماعه الشخصية في الحكم.