تفاصيل الحلقة

الحلقة الرابعة: ثورة المختار الثقفي

1438
مشاركة الحلقة
image

تقديم:رؤى علي. إعداد:غفران ناجح. المونتاج الإذاعي: نور البغدادي. تتحدث هذه الحلقة عن ثورة المختار الثقفي: فيتم التعريف بشخصه ونسبه في البداية . ثم يتم التحدث عن نشأته؛ فقد نشأ في أسرة عريقة ، أما ولادته فكانت في السنة التي هاجر فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة إلى المدينة،وكانت علاقته بأهل البيت عليه السلام قديمة منذ نعومة أظفاره، فقد تربى عندهم ونشأ معهم ، واستمرتردده على بني هاشم يأخذ عنهم الأدب والعلم ،وقد توسم فيه الإمام علي عليه السلام الفطنة والذكاء..... عندما جرت فاجعة الطف وقتل الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه وأهله الكرام، كان وقتها المختار في سجن ابن زياد، وصله الخبر وأخذ مأخذه من المختارو من صحبه الموالين الذين معه في السجن فكتب إلى التوابين ليأجج ثورتهم من جديد.... وبالفعل خرج زعماء ثورة التوابين وقاتلوا قتالا شديدا إلا أنهم لم يحققوا هدفهم ،فوصل الخبر إلى المختار وكتب إليهم من جديد يدعوهم إلى قتال الأمويين والثأر منهم . بالنسبة لثورة المختار وإعلانها فقد استطاع المختار بشخصيته الفذة أن يجمع أكثر الناس المعارضين للدولة الأموية، والدولة الزبيرية، وقد كان الجو مشحونا بالتوتر ضد والي ابن الزبير في الكوفة الذي استعان بقتلة الإمام الحسين عليه السلام فاستغل المختار الوضع ...،وحدد موعد الثورة في اليوم الرابع عشر من ربيع الثاني ، فاستولى المختار على قصر الإمارة وسيطر على كامل أرض الكوفة بعد أربعة أيام من الكر والفر، وجلس في القصر، واجتمع الناس لمبايعته فلم يزل باسطا يده حتى بايعه خلق من العرب والسادات والموالي.... وبعد أن سيطر على الكوفة بشكل كامل، أرسل العمال والولاة إلى نواحي الكوفة والمناطق التابعة لها وفرق العمال بالجبال والبلاد.... وعندما جيء برأسي عبيد الله بن زياد وعمر بن سعد اللذين قتلهما المختارإلى الإمام زين العابدين عليه السلام ، خر الإمام عليه السلام ساجدا وقال:(الحمدلله الذي أدرك ثأري من أعدائي وجزى المختار خيرا) وتذكر عدة أقوال لأئمتنا الطاهرين عليهم السلام في الثناء على المختارإلى أن كان ختام الحلقة.