إعــداد : خديجة حيدر تقــديم : سارة الابراهيمي المونتاج : خديجة الموسوي محــور الحلقــة: تناولنا موضوعا غاية في الأهمية لايقل عن غيره من المواضيع التي نتناولها في حلقاتنا وهي ( المخاطرة ) ولعل هذه التسمية لا تتردد كثيراً في الاشارة الى مايعانيه الاطفال والمراهقين، وحتى نعرف كيف نتعامل مع هذا الأمر دعونا اخواتي ان نعرف أول الأمر ماهو معنى المخاطرة. المخاطرة: هي عدم اهتمام الطفل لما قد يصيبه من الاذى وعدم اهتمامه هذا ليس ناشئاً بدافع طفولته بل، بدافع المجازفة حتى مع علمه ان هذا الأمر قد يلحق به الأذى، و يمكننا تمييز الطفل قد بدأ بالمخاطرة وعدم المبالاة هي ميله الى التحدي وفي نفس الوقت الى الانطواء وانطوائه هذا ليس من باب الحزن انتبهي اختي اذ عليكي ان تفرقي ان كانت عزلته حزناً او رغبة في التحدي وغالبا ما تكون هذه الحالة لدى الذكور اكثر من الاناث كون الولد لديه حرية اكثر في الخروج من البيت حيث انه في حالته هذه يزداد في رغبته في البقاء خارج المنزل رغم انه يكرر رفضه الذهاب الى المدرسة ويبدأ بالتضجور من الالتزام.