إعــداد: خديجة حيدر تقــديم: سارة الابراهيمي المونتاج الإذاعي: خديجة الموسوي محــور الحلقــة: العقبات التي يمر بها الأبناء ان كبير السن اليوم في العائلة هم أما والدا الزوج أو الزوجة وفي بعض الأحيان توجد روابط عائلية واجتماعية أخرى تفرض علينا من غير اختيار ان يكون هناك شخص كبير في السن موجود معنا ويتحتم علينا واجب رعايته وعلى العموم مهما كانت تلك العلائق التي تربطنا معهم ولو من بعيد او قريب نحن ملزمون بالتعامل معهم على أساس الرحمة والوجدان وهذا بالتالي ما سينعكس في تعامل اطفالنا معهم دون ان نغفل فوارق العمر وفوارق التفكير بالنسبة لكليهما فمثلاً، نجد ان الشخص المسن يحتاج دائماً الى الهدوء مهما كان محبا لاجتماع ابناؤه واحفاده حوله غير ان حاجته للراحة والبعد عن الضوضاء قد لايقل أهمية عن حاجته للطعام والشراب واذا لاحظنا ان اغلب البيوتات فيها هؤلاء الكبار أحدهما او كلاهما كما وانها لا تخلو من وجود النعمة الأخرى الا وهي الأطفال الذين يكونون بطبيعتهم وفطرتهم يميلون الى الحركة واللعب والضحك الأمر الذي قد يؤدي في أحيان كثيرة الى حدوث التصادم بين الأم او الاب مثلا وبين هذا المسن ...وكلاهما على حق اي حق الطفل في حاجته الى اللعب والحركة وحق الكبير الى الهدوء والراحة فكيف نخلق موازنة بين الحالتين ؟ تناقشنا في ذلك ضمن هذه الحلقة.