تفاصيل الحلقة
الحلقة الرابعة: وسام الحاكم العادل

إعداد: آلاء طعمة. تقديم: زهراء فوزي. المونتاج الإذاعي: آلاء السعدي. أبرز المعاني التي وردت في هذه الحلقة: الحاكم العادل ذلك الذي يحكم بين الناس بالعدل ويراقب الله تعالى في الرعية فلا يخدعهم ولا يغشهم بل يرفق بهم حتى ينال وسام الشرف من الخيرية والهداية وأن يكون في ظل الله يوم القيامة وأن يرفق الله تعالى به ويسامحه ويصفح عنه وأن يكون قريباً من الرسول صلى الله عليه وسلم في الجنة قال تعالى : :( يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ) بالعدالة هنا: الحرص على الإلتزام الشخصي والتام بجميع الأحكام الإسلامية الإلزامية والقوانين الإلهية، لا يحيد عنها قيد أنملة، سواء على المستوى الشخصي، أم في علاقاته مع الآخرين فينبغي أن تكون للحاكم العادل حساسية مطلقة تجاه الظلم، وتجاه الشكوى وتجاه دمعة الفقير وجوع المحتاج.. والدرس الأهم والجوهري أن شخصية الامام علي لم يطرأ عليها أدنى تغيير في شخصيته، وفي صفاته وفي تعامله مع الحياة ومع الناس قبل الحكم وبعده، علي الخليفة هو نفسه علي ما قبل الخلافة، لم يتبدّل، اذن مستمعاتي لابد من اين يكون الحاكم على هذا النهج العلوي المحمدي الالهي، كي يستحق ذلك الوسام الذي يمنحه الله تعالى تكريما لتلك الخطى الثابتة التي سار عليها مريدا بها وجهه تعالى واحقاقا للحق لا سواه. فهو ثبات وصمود وصد لا مثيل له. وبعد استيفاء جميع المحاور لمعانيها تختم الحلقة.
الأرشيف الإذاعي
في هذا القسم تجد جميع تفاصيل الأرشيف الإذاعي والبرامج المنجزة.
آخر الحلقات
